عارضة أزياء روسية ترمي طفلها من النافذة .. لتنام

في واقعة مأساوية صدمت العالم في عام 2012، تداولت وسائل الإعلام الروسية خبرًا عن جريمة غير مسبوقة قامت بها عارضة الأزياء الروسية، يكاترينا موركوفكينا، التي ألقت بابنها البالغ من العمر 4 سنوات من نافذة شقتها الواقعة في الطابق الـ 14. هذا التصرف البشع جاء نتيجة لبكاء الطفل الذي أيقظها من نومها، ما دفعها إلى ارتكاب فعلها الشنيع، الذي أودى بحياة الطفل بطريقة مروعة.

في تفاصيل الحادث، أفادت وسائل الإعلام أن يكاترينا، البالغة من العمر 27 عامًا، كانت في منزلها حينما بدأ طفلها في البكاء. ويبدو أن البكاء لم يكن في مقدورها تحمله، فقررت بطريقة غير إنسانية أن تلقيه من نافذة منزلها، تاركة إياه يسقط من ارتفاع هائل. عندما عثر المارة على جثة الطفل تحت المبنى، كانت اللحظة صادمة، حيث تبيّن أنه لقي حتفه جراء السقوط.

تم نقل يكاترينا إلى مستشفى للأمراض النفسية بعد الحادث لتقييم حالتها العقلية. وقد استدعى الأمر تحقيقًا موسعًا للتأكد من أن الحادث كان نتيجة لحالة نفسية أم أنه جريمة مدبرة بسبب مشاكل أخرى قد تكون موجودة في حياتها الشخصية. الجريمة أثارت العديد من التساؤلات حول تأثير الصحة النفسية للأشخاص على تصرفاتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على حياة الأطفال.
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق