الجنس والعلاقة الحميمية وحدها لا تثير الرجل

يختلف الرجال ويختلف مايرضيهم باختلاف مزاجهم وثقافتهم و طبيعة حياتهم الاجتماعية. خصوصا ان المحطات الفضائية و عالم الأنترنت قد فتح عيون أغلب الرجال إلى فنون وفنون في الجنس والنساء، مما يضفي عبأً نفسياً على الزوجة.
هل يعني هذا أن الزوجة يجب أن تتقن فنون بنات الهوى؟ أم يجب عليها أن تشاهد ما يشاهده رجلها حتى تعرف مايعجبه ؟ .أسئلة من هذا النوع تدور في عقل المرأة التي تريد أن ترضي وتثير زوجها .. ليبقى لها زوجاً راغباً عاشقاً كما تشتهي كل أنثى .
لا يكفي أن نلم بفنون الأغراء الجنسية فقط والملابس والعطور .. فهناك أيضاَ أمور مهمه تثير أعجاب الرجل في الأنثى وتكمل شعور الحب في نفسه غير أنها تتزين وتطبخ وتربي وتعلم وتتحلى بأخلاق كريمة :
كم يثير الرجل أن...
1ـ أن يجد زوجته تقرأ في السرير كتاباً .
2ـ أن يجد في رأس زوجته هموماً أكبر من تسريحة شعرها ومشاكل البيت والأولاد
3ـ أن تكون زوجته ملمة بعلوم مثل علم الطب الطبيعي والأعشاب، والمساج، الاسعاف، وقليل من السياسة، والوعي الأقتصادي .
4ـ أن تكون زوجته حريصة على ممارسة التمارين الرياضيه وحريصة على أن يمارسها هو معها .
5ـ أن يشعر أنه يتكلم مع أنسانه لها شخصيتها المستقلة الواعية لفن النقاش والحديث وتقبل الرأي الأخر .وفنون الأصغاء والأتكيت على المائدة وعند زيارة الناس وما يناسب من شراء الهدايا في المناسبات الاجتماعية .
6ـ أن يجد زوجته لا تقبل بالتكلم عن أسرار الأخرين وحريصة في انتقادها ومصداقيتها في نقل الأحداث وهدوء أعصابها عند الأزمات ولباقة ردها عند المواجهات . وأن يشعر أنها حتى لو أخطأت لن تكذب لخوفها منه .
7ـ أن يجد زوجته تهتم بتثقيف نفسها وتحرص على تعلم الجديد وصنع شيء لذاتها دون أهمالها لبيتها وله .. كتعلم استخدام الحاسوب وتوظيف برامجه في دراسة الأولاد .. وما قد يكون مفاجأة رومانسية لزوجها في مناسبات خاصة تبتدعها هي .
8ـ أن تعرف زوجته كيف تختار الألوان وتنسق بينها وأن تجيد استخدام ادوات الرسم والكاركتير والزخرفة وابتكار ما يثير الشهية من تزيين المائدة وغرف البيت من صناعات يدوية هي أبتكرتها استغلت بها خامات متوفرة في البيت لا تكلف الكثير .
9ـ أن يجد العون عند زوجته إن احتاج إلى طباعة أو نسخ أو كتابة أو صياغة لورقة ما أو تدقيق حساباته، وتذكيره بمواعيده أو حسن تصرف تشير به هي عليه وبحس انتقاء الألفاظ مع مرؤوسيه أو رؤسائه.
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق